«ابن جفران والبحر»
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير خلق الله
سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة واتم التسليم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان ابن جفران شاعرًا من أهل القرى
البرية، فأشاروا عليه بركوب البحر للغياصة رجاء الحصول على شيء من جواهر البحر.
فركب البحر ودش الغوص، ولكن حيث كان من أهل البر، لم تتفق له طبيعة البحريين، فضاق
صدره وتأسف لتورطه في البحر، لأنه قد اعتاد في البر على شب النار وعمل القهوة
واستقبال الضيوف والجلوس عليها والكيف مع أصحابه وتبادل السوالف والأخبار، أما
حالة البحر فليس فيها شيء من ذلك، فجعل يتمثل بقصيدة منها قوله :
حسبي الله على اللي بــالبحر وهقــونـي
ماشِ بَرًّ اقریِّب والسبــاحــه
رديــــــــــه
لا اخطوط تجيني ولا اطروش يجـــونـي
آه يا قيظة راحت فـواتـــــــاً
عليَّــــــــــه
ايـــــلا بغيتوا تجرون الخراب انـهموني
واسمعوا قيل ابن جفران يا هل الحميــه
وايلا وصلت الزبارة نــاولوني اهدومي
شايم شومة الجبل (سنام) عن طميـــــه
طرايف ذكريات وعجايب في احوال الاولين والسوالف
" لا تقرأ و ترحل "
ضع بصمتك..وشاركنا برأيك...
0 تعليقات
ملحوظة:
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق ومروركم، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق :-
• أن يكون التعليق في اطار محتوى التدوينة .
• أي سؤال أو تعليق يخص موضوع آخر او سؤال خارجي نعتذر عن عدم القدرة للرد عليه .