«إللي يعيش يحذي في الخليل»

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة واتم التسليم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مثل يضرب في ضرورة تفكير الإنسان في سلامة رأسه أولاً. وقصة المثل، أن بيطاراً أقام في إحدى القبائل يبيطر خيلها، ويعالجها، فخطر بباله أن يغزو مرة مع الغزاة، لعله يغنم شيئاً، فلما أغار قتلت فرس البيطار، فأخذ يستنجد بالقوم، لعل فيهم من يردفه، كما هي العادة في مثل هذه المواقف، فلما رأى القوم هاربين، وليس فيهم من يلتفت إليه، أخذ يصرخ: «بيطاركم يا جماعة، بيطاركم يا هلا الخيل!» فرد عليه واحد منهم، وهو هارب، قائلاً: «إللي يعيش يحذي في الخليل» أي الذي يسلم من الموت، سيذهب إلى الخليل، ليبيطر فرسه، إن مت أنت، ولم نجد من يقوم ببيطرة خيلنا، فذهبت مثلاً!

 

 

 

 

"  لا تقرأ و ترحل  "

ضع بصمتك..وشاركنا برأيك...